التاريخ: يونيو 12, 2016
دشن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة التجديد المتكامل لمتجر دار الخابورة لصناعة الفضيات أحد أعضاء المركز الفائزين ببرنامج الدعم المباشر لعام ٢٠١٥م، وقد رعى التدشين خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة المنتدب بمؤسسة الزبير بحضور عدد من ممثلي إدارة مؤسسة الزبير ومركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ومجموعة من الشخصيات المحلية بالمجتمع العماني في الخابورة.
وشكل هذه التجديد الكامل لدار الخابورة لمؤسسته محفوظة بنت أحمد البلوشية نقلة نوعية في تصميمه بما يتفق وجمالية المنتجات التي يقدمها المتجر وبما يعكس الطابع التقليدي العماني التي تتميز به الخابورة على شكل خاص والسلطنة بشكل عام، سعيا إلى أن يجذب المتجر الجديد بشكله الحالي المزيد من الزبائن وأن يحقق صورة مقاربة للإبداع الذي يظهر على منتجات المتجر الفضية وعلى براعة العمانيين في حرفة الفضيات وصناعتها بشكل احترافي.
ويأتي هذا الدعم الذي يقدمه مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لدار الخابورة لصناعة الفضيات ومؤسسته محفوظة البلوشية ضمن استراتيجية المركز ورؤيته في استثمار الدعم المقدم من خلال برنامج الدعم المباشر الذي كانت محفوضة من الفائزين به في نسخته لعام ٢٠١٥م.
وبالإشراف المباشر من الخبراء والمستشارين بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ضمن خطة عمل للتسويق وتطوير أعمال دار الخابورة تم تجديد العلامة التجارية للشركة وشعارها بما يتوافق والرؤية العصرية البصرية في صناعة الهوية التجارية العام الماضي، وعلى ضوء ذلك أعيد تشكيل المتجر وتجديده بما يعكس بوضوح الهوية التجارية الجديدة لدار الخابورة للصناعات الفضية.
تعد دار الخابورة لصناعة الفضيات واحدة من أبرز المشاريع الصغيرة التي تعمل في حرفة الفضة لسنوات مضت اكتسبت من خلالها شهرة واسعة في محيطها الجغرافي وفي بعض دول مجلس التعاون الخليجي لتميزها المبهر في لمساتها الحرفية في صناعة الفضيات المتنوعة من صناعة الخناجر والسيوف وأكسوارات النساء والرجال و العديد من المشغولات الفضية.
كما تميزت محفوظة البلوشية في مشروعها دار الخابورة بتحقيق أثر مجتمعي ملموس للمشروع حيث سعت الى تمكين مجموعة من النساء العمانيات على صناعة الفضيات وتدريبهن وتأهيلهن بمجموعة من المهارات المتخصصة في صناعة الفضيات سعيا للمحافظة على هذه الحرفة وهذا الموروث الحضاري بين الفتيات العمانيات.
وقال خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة المنتدب بمؤسسة الزبير: “نحن سعيدون جدا أن نرى رواد أعمال عمانيين يحافظون على التراث وأصالته من خلال مشاريعهم. فمثل هذه المشاريع تستحق كل الدعم والتمكين حيث أن رسالتها ورؤيتها تتعدى مجرد تحقيق الأرباح الى الربح المتحقق في الحفاظ على الثقافة والهوية العمانية”.
وأضاف قائلا: “مشروع دار الخابورة لصناعة الفضيات كان يحتاج إلى من يقف بجانبه من أجل إحداث نقلة نوعية تتوافق مع معطيات العصر ومتطلبات السوق التجاري لذلك كانت الخطة الموضوعة من أجل دعم هذا المشروع تتعلق بالتسويق وتطوير الأعمال وقد حقق المشروع اليوم نجاحا مميزا في تجديد هويته التجارية ونبارك لهم إطلاق المتجر الجديد الذي سوف يكون محطة من محطات النجاح التي حققها المشروع في فترات مختلفة من مسيرته”.
وعلقت محفوظة البلوشية مؤسسة دار الخابورة قائلة: “كنت بحاجة إلى تجديد المحل بصورة تعكس الهوية الجديدة ويكون أكثر جاذبية للزبائن ويعطي انطباعا جيدا لمرتاديه، ويهيئ البيئة المناسبة لعرض جماليات منتجات الدار، وبعد الجلوس مع الخبراء والمستشارين بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة تحقق الحلم ودشنا المتجر الجديد بالصورة التي كنت أتمناها”.
واضافت قائلة: “دار الخابورة تتسع شهرة يوما بعد يوم سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد دول مجلس التعاون، وسوف أبذل قصارى جهدي أن يستمر المشروع وأن تخرج منتجاته بأقصى درجات الرضى للزبائن وعسى أن أوفق في توسعة المشروع في السنوات القادمة بناء على متطلبات السوق”.
علما أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يضم اليوم أكثر من ٣٣٠ عضوا وعضوة من رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة من مختلف محافظات وولايات السلطنة يحملون راية ريادة الأعمال في مجموعة متنوعة من قطاع الأعمال. كما ويشمل برنامج الدعم المباشر في نسخه الثلاث حتى الآن 28 فائزا استفادوا ويستفيدون من المزايا الخاصة المقدمة اليهم.