شاركنا
×

مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يقيم جلسة حوارية عن أهمية الإعلام في نجاح واستدامة المشاريع الصغيرة

التاريخ: يونيو 23, 2016

أقام مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة جلسته الحوارية الشهرية “تجربتي” تحت عنوان أهمية الإعلام في نجاح واستدامة المشاريع الصغيرة، وذلك بحضور مجموعة من الإعلاميين المميزين أصحاب الخبرة الصحفية والإعلامية عوض باقوير وعلي المطاعني وسالم الحبسي، وتأتي هذه الجلسة ضمن استراتيجية مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ورؤيته في تمكين رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة من النجاح بمشاريعهم الصغيرة واستدامتها من خلال رفع مستوى الإدارك لديهم بأهمية الإعلام في هذا المجال.

وقد انطلقت الجلسة الحوارية الشهرية “تجربتي” التي تكمل عامها الأول في هذا الشهر الفضيل باستضافة مجموعة من الإعلاميين أصحاب التجربة الطويلة في تاريخ الصحافة والإعلام إضافة إلى المتحدثة منى الخصيبية صاحبة مؤسسة “دار الوشى” والعلامة التجارية “كداني” إحدى أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة للمشاركة بتجربتها في موضوع دور الإعلام وتأثيره في مسيرة مشروعها.

وحيث أن الهدف الذي أنشئت منه جلسات “تجربتي” الحوارية يتمحور حول عرض التجارب فقد سلط المتحدثون في الجلسة نماذجا واقعية من تجاربهم على الصعيد الإعلامي وتجاربهم في المشاريع الصغيرة، وكان الحوار مثريا بين الحضور في أهمية الإعلام لنجاح المشاريع الصغيرة واستدامتها وكيفية بناء العلاقة بين المشاريع الصغيرة وبين الإعلام، والطرق والكيفيات التي ينبغي لرائد الأعمال اتباعها من أجل ضمان نافذة إعلامية تسوق لمشروعه الصغيرة ومنتجاته.

وتحدث سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي قائلا: “بداية أشكر مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لإتاحة هذه الفرصة لي للتحدث عن قرب مع رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة أعضاء المركز، وكوني بالإضافة إلى التجربة الإعلامية واحدا من أصحاب المشاريع الصغيرة أستطيع القول أنني مررت بكثير من التجارب والتحديات التي يتعرض لها الزملاء الآن، وهذه طبيعة العمل في هذا المجال، حيث أنه لا يمكن تصور الأمر مفروشا بالورود ومعبدا في طرق النجاح والديمومة”.

وأضاف قائلا: “للإعلام والتسويق أهمية عظيمة في نجاح المشاريع الصغيرة وديمومتها، فهو النافذة الأهم في الوصول إلى المستهدفين في مختلف المنتجات التي تنتجها المؤسسات الصغيرة، ولكن الوصول إلى الإعلام في حد ذاته ليس كافيا فالأمر يتطلب خطة استراتيجية إعلامية لأي مشروع صغير تتنوع بتنوع الإعلام ومنصاته المختلفة وبخاصة الإعلام الحديث الذي يعرف بمواقع التواصل الاجتماعي، فالتسويق والإعلام يبدا بمراحل ما قبل الإنتاج مرورا بالإنتاج وما بعدها من مراحل لاحقة، كما أننى أرحب بأي تعاون يمكن أن يكون بيننا من أجل تمكين ودعم رواد الأعمال من الشباب العماني أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة”.

وقد استعرض الحبسي مجموعة من تجاربه الخاصة مع بعض المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سبيل الترويج والتواصل مع مختلف وسائل الإعلام معددا أسباب النجاح التي أدت إلى ديمومة تلك التجارب.

كما تطرق عوض باقوير رئيس الجمعية العمانية للصحفيين الى أهمية التعاون والتواصل بين أصحاب المشاريع الصغيرة والإعلام وعبر قائلا: “مثل هذه الجلسات الحوارية “تجربتي” التي يقيمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لأعضاء المركز وغير الأعضاء مع هذه النخبة من الإعلاميين لها أهمية بالغة وينبغي أن تستثمر من قبل رائد الأعمال كما ينبغي لأصحاب المشاريع الصغيرة المبادرة للوصول إلى الإعلام والصحافة وأن لا يترك الأمر مرهونا بالصدف والمعارف فقط”.

وأضاف قائلا: “الصحفيون والجمعية العمانية للصحافة ترحب بدعم الشباب العماني أصحاب المشاريع الصغيرة، فهذا واجب وطني ينبغي التكاتف على تحقيقه من قبل كافة الأطراف وسوف نسعى جاهدين الى أن نضع خبراتنا وتجاربنا بين أيادي رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة، وعليهم المبادرة والتعاون للوصول إلى منافذ الإعلام بمختلف مسمياته وتصنيفاته الحالية، وعلى كل رائد أعمال أن يضع له خطة إعلامية واضحة ومحددة للتعاون والتواصل مع الإعلام وأن يكون مبادرا في ذلك”.

ومن جانب آخر علق علي المطاعني صاحب مشروع طريق المستقبل قائلا: “من خلال تجربتي الممتدة لأعوام في القطاع الاقتصادي بالسلطنة أستطيع التأكيد أن الصحافة والإعلام في مختلف منافذها الإعلامية مستعدة لدعم الشباب العماني رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة، يقينا منا بما يمكن أن يحققه ذلك من تقدم وإضافة في الاقتصاد الوطني، ولكن ينبغي الإشارة هنا إلى أهمية تفعيل التعاون المنظم بين أصحاب المشاريع الصغيرة والصحافة والإعلام بشكل عام”.

وأضاف قائلا: “بعد الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان حفظه الله ورعاه بالاهتمام بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ازدادت المساحة المخصصة لتلك المشاريع وأبدت الكثير من المؤسسات في القطاعين العام والخاص الإستعداد لتبني تلك المشاريع الصغيرة، ومركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الذي يعد واحدا من مبادرات القطاع الخاص لمؤسسة الزبير خير دليل وشاهد، ولهذا أدعو كافة الأخوة والأخوات من رواد ورائدات الأعمال على التخطيط المنظم للتعاون والتشارك مع مختلف القنوات الإعلامية التي يمكن أن تدفع بمشاريعهم إلى النجاح والديمومة، واليوم سعدت كثيرا أن ألتقي بهذه النماذج الفاعلة في مجال ريادة الأعمال، وعسى أن تكثف الجهود لبناء علاقات مستدامة بين الرواد ومختلف وسائل الإعلام والصحافة”.

وقد شهدت الجلسة حوارا ثريا من جانب الحضور عارضين بعض التجارب والتحديات التي يواجهونا في سبيل الوصول إلى منافذ إعلامية تدعم مشاريعهم، وقد عبرت منى الخصيبية عضوة بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة صاحبة العلامة التجارية “كداني” قائلة: “بداية أود أن أشكر مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وأهنئهم على مرور العام الأول لمبادرة “تجربتي” الجلسة الحوارية الشهرية التي خصصها المركز لنا أصحاب المشاريع الصغيرة، واليوم تأتي الجلسة في إطار أهمية الإعلام في نجاح المشاريع الصغيرة واستدامتها، ولا يمكن إغفال هذه الأهمية لأية مشروع في بداياته أو حتى بعد تحقيق نجاحه، فالأهمية الإعلامية ملازمة لأي مشروع ولأي منتج”.

وأضافت قائلة: “التعاون الإعلامي الذي وفره مركز الزبير لمشروعي أو للمشاريع الصغيرة المنتسبة للمركز جعلتنا نشعر بأهمية الإعلام والصحافة وضرورة تبني علاقة دائمة مع الإعلام من أجل نجاح مشاريعنا الصغيرة واستدامتها، نعم هناك تحديات تواجهنا ولعل من أهمها طريقة التواصل مع الإعلام والصحافة وتجسير العلاقة لتقريب المشروع منهم من أجل الوصول إلى المستهدفين ولكن الإصرار والمبادرة كفيلان أن يضعا كل رائد أعمال على درب النجاح والوصول إلى مختلف النوافذ الإعلامية، علما أن تجربتي في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حققت نجاحا من خلال التعريف بمنتجات مشروعي والوصول إلى الفئات السوقية المستهدفة، وآمل أن يكون هناك تعاونا أكبر من الصحافة والإعلام من أجل دعم وتمكين رواد الأعمال وتحقيق الهدف الوطني الأسمى في دعم الاقتصاد الوطني”.

وأدار الجلسة الحوارية عادل الحبيشي مستشار تطوير الأعمال بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الذي عبر عن الجلسة الحوارية قائلا: “اليوم نحن سعداء بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لإكمال عام كامل منذ انطلاقة مبادرة “تجربتي” الجلسة الحوارية الشهرية التي استمرت لعام كامل في طرح المواضيع التي تلامس رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة بناء على أولوياتهم واهتماماتهم ومقترحاتهم، تجمعهم كل جلسة حوارية بمتحدثين من أصحاب التجارب والمعنيين بشأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة من القطاعين العام والخاص إضافة إلى بعض المتحدثين من رواد الأعمال للحديث عن تجاربهم وواقع تحدياتهم التي يعايشونها على الواقع”.

وأضاف قائلا: “خصصت الجلسة هذه المرة للتطرق الى أهمية الإعلام في نجاح المشاريع الصغيرة واستدامتها، وقد وفق المتحدثون ضيوف الجلسة في تبيان أهمية الإعلام للمشاريع الصغيرة، والجميل أن هؤلاء الإعلاميون هم أيضا لديهم مشاريعهم الخاصة مما جعل الحوار أكثر واقعية في فهم أهمية الإعلام وإيضاح الصورة للحضور، كما غطت المشاركات والتعقيبات من الحضور بعض التحديات التي يعانيها رائد الإعمال للوصول إلى منافذ إعلامية، ومن هذا المنبر أود أن أتقدم بالشكر الى الإعلامين ضيوف “تجربتي” ولكافة الحضور من أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة”.

علما أن “تجربتي” سوف تقيم جلسات أسبوعية خلال شهر رمضان متنوعة في عدة عناوين تم اقتراحها من خلال رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة أعضاء المركز يتم فيها استضافة مجموعة من المختصين في كل مجال من المجالات المخصصة لكل جلسة.