شاركنا
×

القبس لطب الأسنان، عضو مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، يدشن عيادة جديدة في الموالح الجنوبية

التاريخ: يونيو 6, 2016

دشن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة مركزاً لطب الأسنان لأحد أعضائه الفائزين ببرنامج الدعم المباشر لعام ٢٠١٦م، حيث أطلقت زبيدة بنت حمود الحارثية بالشراكة مع شيخة بنت حمد الجابرية مركز القبس لطب الأسنان بالموالح الجنوبية تحت رعاية خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة الزبير وبحضور مجموعة من ممثلي إدارة مؤسسة الزبير والقائمين على أعمال مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، وعدد من المسؤولين في قطاع الخدمات الطبية والمعنيين بدعم بقطاع ريادة الأعمال في السلطنة.

يضم مركز القبس لطب الأسنان فريقاً متخصصاً من أطباء الأسنان أصحاب الخبرات المحلية والإقليمية، ويقدم مجموعة من خدمات العناية بالأسنان. وقد استطاعت زبيدة الحارثية أن تضع خبراتها في مجال الخدمات الطبية والتعقيم، بحكم عملها لسنوات طويلة في مؤسسات الخدمات الطبية العسكرية، في تأسيس مركز القبس لطب الأسنان لتنتقل بذلك إلى تجربة جديدة في مجال ريادة الأعمال من خلال تطبيق أفضل الممارسات في إدارة الوحدات الطبية التي تعلمتها طوال فترة تجربتها العملية. كما أن المركز قد يكون الأول من ضمن المراكز الطبية الخاصة للأسنان في السلطنة الذي يحتوي على قاعة محاضرات مجهزة بشاشات عرض فائقة الدقة متصلة بالإنترنت ومجهز لإقامة ورش عمل ومحاضرات في مجال طب الأسنان وغيره من التخصصات الطبية والتي سوف يتم تسجيلها في المجلس العماني للتخصصات الطبية والرابطة العمانية لطب الأسنان.

وصرح خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة الزبير قائلا: “نحن نؤمن بأهمية تقديم كل الدعم الممكن للمؤسسات الصغيرة والمساهمة في توسيع نطاق عملها كما وأننا حريصون أن يكون مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة جزءا إيجابيا في رحلة نمو مشاريع أعضاء المركز ومنصة لانطلاق مشاريعهم نحو مستقبل أفضل. ونهنئ الأخت زبيدة الحارثية وشريكتها على هذه الخطوة الأساسية نحو تحقيق ما يصبيان إليه من خلال مركزهم الجديد ونأمل أن يكتب لهما النجاح والديمومة والتوسع فيه مستقبلا”.

وأضاف قائلا: “مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يسعى من خلال رؤيته واستراتيجيته أن يحقق مظلة دعم متنوعة لأعضائه وتخصيص باقات من الخدمات المتنوعة للفائزين ببرنامج الدعم المباشر. فالمركز يضم بين جنباته مجموعة من الخبرات المتنوعة التي تعين النشئ الجديد في ريادة الأعمال على المضي قدما بمشاريعهم إلى منصات النجاح وتحقيق الأهداف والرؤى، وإننا من هذا المنطلق نشجع أصحاب المشاريع الصغيرة على الانتقال من حيز التفكير إلى حيز التنفيذ ومواجهة تحديات سوق العمل وفهم احتياجات السوق ومعرفة فرص الأعمال التي قد تنبثق من هذه الإحتياجات”.

وقالت زبيدة الحارثية في هذه المناسبة: “إنه لشعور مميز أن يرى الإنسان حلما دام لسنوات يتحقق ويأخذ الخطوات الأولى العملية. كصاحبات مؤسسة جديدة نؤمن أنا وشريكتي بأننا بدأنا مسيرتنا الريادية في مرحلة متميزة بتواجد الدعم والرعاية والإهتمام لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة من قبل العديد من الجهات العامة والخاصة في السلطنة.” وأضافت: “أود أن أعرب بداية عن تقديري لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وجميع العاملين فيه على دعمهم المستمر ومساعدتي في تحقيق حلمي. كما أود أن أشكر جميع من وقف بجانبي وساندني بالنصح والإرشاد والتوجيه من مؤسسات وأفراد وزملاء. فقد مكنوني من فهم أكثر سعة وشمولية لحاجة السوق لعيادات الأسنان المهنية والتي كان على أثرها افتتاح مركز القبس لطب الأسنان بالحيل الجنوبية وقامو بتعزيز الثقة وتقديم كل التشجيع لأخطو هذه الخطوة المفصلية في حياتي. ومن منطلق هذه التجربة فإنني أشجع كل رائد أعمال على الإستفادة من مناحي الدعم والتمكين المتعددة في السلطنة، كما وأخص أهمية دراسة السوق بترو وجدية قبل الإنطلاق حتى يتمكن من السير بمشروعه بنجاح ويضمن له الاستمرارية”.

وقد استخدمت زبيدة الحارثية جزءا من جائزة برنامج الدعم المباشر لعام ٢٠١٦م  لشراء بعض المعدات الطبية الثقيلة في العيادة، وقد تم ذلك بالتعاون الوثيق مع المستشارين والخبراء بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ضمن استراتيجيات عمل موضوعة لها من ضمن البرنامج المنتسبة اليه لتطوير قدراتها في مجال التوسع السوقي والتخطيط الإستراتيجي والإستدامة.

ويعد برنامج الدعم المباشر إحدى الجوائز التنافسية التي يقدمها المركز لأعضائه، وقد بلغ عدد الفائزين بالبرنامج في دوراته الثلاثة ٢٨ عضوا وعضوة من أعضاء المركز أصحاب المشاريع الصغيرة الذين تلقوا خدمات متخصصة في وضع الاستراتيجيات وخطط تسويق المشروع وتطوير الأعمال والحصول على فرص لعقود تجارية وفق امتيازات خاصة يمنحها البرنامج للفائزين بالإضافة باقة الخدمات العامة التي تمنح لسائر أعضاء المركز.

علما أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يضم اليوم أكثر من ٣٣٠ عضوا وعضوة من رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة من مختلف محافظات وولايات السلطنة يعملون في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والحرفية.