التاريخ: فبراير 19, 2017
وقع مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة التابع لمؤسسة الزبير مذكرة تعاون مع شركة أجيال المستقبل، إحدى شركات مجموعة دبليو جي تاول، وذلك خلال حفل أقيم مؤخرا في مؤسسة الزبير بحضور خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة الزبير وتقي بن علي سلطان المدير العام لـشركة أجيال المستقبل بالإضافة الى عدد من المدراء التنفيذيين من المؤسستين.
ووفقا للمذكرة سوف يستفيد رواد الاعمال أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة من مختلف برامج الدعم من شركة أجيال المستقبل، على أن يقوم مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة باختيار أعضاء المركز الذين يمكن أن يستفيدو من برامج الدعم من شركة أجيال المستقبل والذين قام المركز بتقديم الاستشارت والتمكين اللازم لهم.
وحول أهمية هذه الاتفاقية قال خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الادارة المنتدب لمؤسسة الزبير “نحن سعيدون بالتوقيع مع مجموعة دبليو جي تاول لما لها من جهود ومبادرات في دعم ريادة الأعمال، ونحن واثقون من أن الجهود بين هاتين المجموعتين الرائدتين في مجال دعم ريادة الأعمال سيكون أثرها أفضل وأعم بهذا التعاون وهذه الشراكة، ومن خلال توقيع مذكرة التفاهم بين مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وبين شركة أجيال المستقبل تؤكد المجموعتان أن هناك حراك تكاملي أيجابي ملموس بين القطاعين العام والخاص وبين الشركات الكبرى الرائدة من أجل تنمية المشاريع الصغيرة ودعم ريادة الأعمال بالسلطنة”.
وأضاف قائلا: “إن اهتمام مؤسسة الزبير بقطاع المشاريع الصغيرة وتنميتها لهو اهتمام أصيل تعمل المؤسسة على تحقيقه من خلال عدة مبادرات من أهمها خلق الشراكة والتعاون مع الشركات والمؤسسات الرائدة بالسلطنة والتي لها حضور مميز في المجال ذاته. وبإذن الله سوف يكون لهذه المذكرة أثر إيجابي سينعكس على المشاريع الصغيرة وأعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة من خلال تضافر جهود المبادرتين وتكاتفهما معا في تلبية متطلبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتمكينهما من النجاح والديمومة”.
ومن جانبه أكد تقي بن علي سلطان المدير العام لـشركة أجيال المستقبل: “إن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يلعب دوراً مهما في الإقتصاد الوطني ومن هنا نجد أن الحكومات في مختلف بلدان العالم أولت هذا القطاع إهتماماً خاصاً من أجل تحفيزه وزيادة مساهمته في الناتج القومي الإجمالي، وبالنسبة للسلطنه فإن الإهتمام بهذا القطاع تعزز في عام ٢٠١٣ من خلال التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم في سيح الشامخات لتنمية هذا القطاع الحيوي و تحفيز الشباب على الإنخراط في ريادة الأعمال”. مضيفاً: ومنذ ذلك الوقت أخذ الإهتمام بهذا القطاع يتزايد ليس فقط من جانب الحكومة ولكن أيضاً من جانب القطاع الخاص من أجل لعب دور تكاملي مع الدور الذي تلعبه الحكومة، ولقد ظهرت على السطح عدة مبادرات ومن ضمنها تقديم القروض بشروط ميسرة والتدريب والإستشارات وأخرى تتمثل في تأسيس شركات مشتركه مع رواد الأعمال”. مؤكدا بأن هذه المبادرات كلها تهدف إلى تطوير هذا القطاع و تشجيع الشباب على العمل الحر.”
وقال: “إن مذكرة التفاهم مع مؤسسة الزبير ممثلة بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لهي مبادرة في نفس الإتجاه وستخدم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مشاريع مشتركة بين مؤسستين مرموقتين تخدمان الإقتصاد الوطني منذ عشرات السنين و لهما شأن كبير في المجال الإجتماعي أيضاً وأعني مؤسسة الزبير ومجموعة تاول. وإيماناً من المؤسستين بالمسؤولية الوطنية فقد ارتأى القائمون عليها توحيد الجهود لتحقيق غاية وطنية هامة ستزيد من فعالية الجهود المبذولة و تعود بنفع أكبر على الجميع.”
ولعب مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة منذ تأسيسه دوراً ريادياً في أيجاد فرص للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، حيث يعد مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة واحداً من أهم المبادرات التي أطلقتها مجموعة الزبير في مجال التنمية المجتمعية الإقتصادية، ويجدد التزامه في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التي تعنى بتمكين ودعم رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة في السلطنة.