التاريخ: يوليو 10, 2016
قام مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة بالتنسيق لعقد تجاري لشركة مشاريع المد الوطنية “يوني بوتس”، أحد أعضاء المركز، مع دائرة الموارد البشرية في مؤسسة الزبير. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية المركز لدعم رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة وتمكينهم من الحصول على عقود تجارية مع الشركات الرائدة في السلطنة.
تعمل شركة “يوني بوتس”، لمؤسسها عادل بن سويد العبري، في مجال الرياضات المائية وأنشطتها المتنوعة التي تجذب محبي الرياضات المائية في مختلف فصول العام، وقد اتخذت يوني بوتس مارينا الموج مقرا لها لممارسة أنشطتها، كما تضيف الشركة إلى أعمالها إدارة الفعاليات المتخصصة للشركات، وهو الجانب الذي تم التوقيع عليه في الاتفاقية بينها وبين مؤسسة الزبير، والذي سيتم تطبيقه من خلال البرامج التي تعدها دائرة الموارد البشرية بمؤسسة الزبير لموظفي المؤسسة ومجموعة شركات الزبير.
ويعد مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة واحدا من أبرز المبادرات المجتمعية لمؤسسة الزبير والذي يأخذ بعدا اقتصاديا وطنيا من خلال الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة، حيث جعل تسهيل الحصول على فرص العقود التجارية بين المؤسسات الصغيرة والشركات الرائدة في السلطنة واحدا من أولوياته لدعم رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة. فقد سهل المركز مجموعة من فرص تطوير الأعمال لأعضائه في السنتين الماضيتين. ويؤمن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة بأن توفير فرص العقود التجارية ذو أهمية في تطوير ونجاح قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وحتى الآن تمكن المركز من تسهيل وتوفير أكثر من ثمانية عقود واتفاقات بين أعضائها والشركات الرائدة داخل وخارج مجموعات شركات الزبير.
وكجزء من العقد الموقع بني إدارة الموارد البشرية بمؤسسة الزبير وشركة يوني بوتس، فإن الأخيرة تقوم بتنظيم مجموعة من البرامج المخصصة للموارد البشرية بمؤسسة الزبير والتي تتمحور حول ثقافة التغيير والعمل الجماعي والقيم المشتركة بين مجموعة شركات الزبير. حيث تنفذ شركة يوني بوتس برنامجا كل شهر ينطوي كل برنامج على القيم الأساسية لمؤسسة الزبير وهي الشغف والثقة والابتكار والتعاون والرعاية والاحترام، على أن تكون الأنشطة التي تقدمها يوني بوتس مبنية على الترفيه من خلال القيم المؤسساتية لمؤسسة الزبير.
وقال وليد اليعربي رئيس الموارد البشرية بمؤسسة الزبير “إن استراتيجية مؤسسة الزبير تسعى الى تعزيز والحفاظ على قيم المؤسسة بين الموظفين، ولهذا تبذل الموارد البشرية بالمؤسسة جهدها لتفعيل فكر “تغيير الثقافة” للارتقاء بعمل المنظومة ككل إلى الاحترافية في الأداء من خلال القيم المؤسساتية والعمل كفريق واحد وثقافة واحدة في مختلف شركات مجموعة الزبير”.
وأضاف قائلا: ” وفي ضوء ذلك، فإن الموارد البشرية بمؤسسة الزبير أطلقت برنامج تغيير الثقافة بنمط جديد مختلف عن البرامج التدريبية المعتادة التي يخوضها الموظفون، ومن جانب آخر فإننا من خلال هذا البرنامج الجديد نؤكد على استراتيجية المؤسسة في دعم المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال العمانيين وذلك من خلال توقيع اتفاقية عمل وتعاون مع شركة يوني بوتس والهدف من هذا الجهد التعاوني هو تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على التعلم والتكيف مع القيم المشتركة لمؤسسة الزبير وتحقيق فرص نجاح ونمو لهم دائم ومستمر “.
وعلق علي شاكر، مستشار أول في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة حول هذه الاتفاقية قائلا: “عادل العبري صاحب شركة يوني بوتس هو عضو ناشط في مركز الزبير وقد أظهر طموحا كبيرا ومثابرة على لابتكار منذ عرفناه. لقد كان متحمسا لتوسيع نطاق عمله والمضي قدما نحو تحقيق النجاح الدائم. وقد استطاع من خلال عضويته بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الاستفادة من كافة خدمات المركز في توسيع وتنويع الأنشطة والرياضات المائية التي تعمل شركته عليها”
وأضاف قائلا: “نحن سعيدون أننا في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة استطعنا أن نوفر ونسهل توقيع هذه الاتفاقية لشركة يوني بوتس مع إدارة الموادر البشرية بمؤسسة الزبير. وندرك تماما أهمية مثل هذه الاتفاقيات التجارية لرواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة وجدواها في خلق فرص العمل لديهم واستمرارية مشاريعهم الصغيرة ونموها وتطورها، وما زال المركز يسعى سعيا حثيثا في توفير وتسهيل مجموعة من الاتفاقيات التجارية بين أعضائه ومجموعة من الشركات الرائدة سواء من داخل مجموعة شركات الزبير أو من خارجها”.
وقال عادل العبري صاحب شركة مشاريع المد الوطنية يوني بوتس: “بداية كل الشكر والتقدير لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة على الجهود التي قاموا بها في سبيل توفير هذه الاتفاقية مع المؤسسة الرائدة مؤسسة الزبير، وهذا يشعرني بالفخر وبالمسؤولية في آن واحد، وسوف تدفع بي هذه الاتفاقية إلى النمو واستمرار النجاح، وسوف يكسبني ميزة تنافسية في السوق”.
وأضاف قائلا: “إن هذه الخطوة التي قامت بها مؤسسة الزبير تؤكد حرص المؤسسة على دعم المشاريع الصغيرة والمبتدئة وسوف أستثمر هذه الفرصة في إثبات الوجود والتأكيد على أن الشباب العماني ومشاريعهم الصغيرة قادرة على حمل المسؤولية حين تتاح لهم الفرصة وحين تقدر إمكاناتهم وتدعم مبادراتهم وحين يجدون من يقف بجانبهم، وأتمنى أن تحذو الشركات الكبرى في السلطنة حذو مؤسسة الزبير في توفير العقود التجارية للمشاريع الصغيرة بالسلطنة ودعمها وتمكينها على النجاح والديمومة”.