شاركنا
×

دار الخابورة لصناعة الفضيات تطلق هويتها التجارية بالتعاون مع مركز الزبير

التاريخ: مايو 10, 2015

أطلقت دار الخابورة لصناعة الفضيات شعارها وهويتها التجارية بالتعاون مع مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، حيث تعد دار الخابورة من أبرز المشاريع الصغيرة التي تبناها المركز، مختصة في تصميم الخناجر العمانية والسيوف ومختلف أنواع وأشكال الفضة، وتقوم على تنفيذها بصورة احترافية تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر. وحضر حفل إطلاق الشعار ممثلين عن شركة دار الخابورة ومؤسسة الزبير ومركز الزبير، بالإضافة الى عدد من الطلاب المنتسبين الى مركز الأعمال بالكلية التقنية بنزوى الذين كانو في زيارة لمركز الزبير ليتعرفوا على خدماته وعلى أحد قصص النجاح المنبثقة من أعضاء المركز.

وقد انطلقت فكرة دار الخابورة لصناعة الفضيات في مجال رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة من خلال ما تشتهر به ولاية الخابورة في صناعة الفضيات وحرفيتها في هذا المجال، حيث ساعد صاحبة المشروع محفوظة بن أحمد البلوشية انتسابها إلى مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والاستفادرة من الاستشارات والخبرات التي يقدمها المركز لرواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة. وتوج ذلك الانتماء إلى مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة بفوزها المستحق ببرنامج الدعم المباشر لعام 2015م الذي يخصصه المركز في ثيمة تنافسية بين مختلف أعضائه وفق معايير محددة للمشروع وفكرته وجديته والتزام صاحبه وهمته في العمل والإنجاز.

وصرحت محفوظة بنت أحمد البلوشية مالكة دار الخابورة لصناعة الفضيات قائلة: “في البداية أوجه شكري وتقديري لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لما قدموه لي من مساعدة وتهيئة لكافة الظروف التي جعلتني اليوم واحدة من رواد ورائدات الأعمال الناجحات، وفرحتي كبيرة بتدشين شعار الشركة وهويتها التجارية التي سوف تكون واجهة للشركة وماهيتها ومضمونها”.

وأضافت: “لقد استخدمت في الشعار رمزين مهمين في مجال صناعة الفضيات وهما الخنجر العماني والحلقة المعدنية الفضية. فللخنجر تاريخه الحافل بسيرة الإنسان العربي بوجه عام والإنسان العماني على وجه الخصوص، وكذلك الحلقة الفضية كانت وما زالت تشير إلى الرخاء الاقتصادي الذي تعيشه المجتمعات، وتدل الفضة على مكانة المرأة وقوتها اجتماعيا واقتصاديا في المجتمع الذي تعيشه، لذلك جاء اختياري لقرن الخنجر والحلقة الفضية لأجميع بهما بين الجنسين من الزبائن الذين يستهدفهم المحل بصياغة الفضة والحلي والزينة لهما. أما بالنسبة للونين الفضي والذهبي المستخدمان في الشعار، فهما اللونان السائدان لمختلف منتجات دار الخابورة ويعكسان التصاميم التراثية في الخناجر والسيوف والعصي”.

وقد أشارت إلى بداياتها قائلة: “في البداية معظم العمانيين يعلمون أن ولاية الخابورة تشتهر بصناعة الخناجر والسيوف والفضة، ولذلك عملي في هذا الجانب ما هو إلا استمرار للمهنة في الأجيال فلقد امتهنت هذه الحرفة من موروث الآباء والأجداد، وسوف أواصل تعليم أبناء المنطقة حتى لا تندثر الحرفة والصنعة، ولكي يقوموا مقام آبائهم في مجال التنشيط التجاري للولاية وللسلطنة بشكل عام”.

وقالت لينا الحصين، مديرة الإتصال والعلاقات العامة في مركز الزبير: “يعكس مشروع تصميم شعار دار الخابورة توليفة من العمل المشترك ما بين أخصائيين في مجال التسويق والهوية التجارية في مؤسسة الزبير وفريق عمل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، حيث عملت كافة الأطراف مع الفاضلة محفوظة البلوشية على الخروج بفكر وفلسلة يمثلهما الشعار الجديد بحيث يعكس مجال عمل ورسالة دار الخابورة على أكمل وجه. كما وسعينا من خلال الهوية المؤسسية الجديدة لدار الخابورة الى الإنتقال من مجرد منتجات حرفية الى علامة تجارية يمكن تسويقها محليا وإقليمياً تماشيا مع الخطة التسويقية الموضوعة لها”، وأضافت: “ويأتي مثل هذا التعاون من قبل كوادر المؤسسة مع أعضاء مركز الزبير كأحد الميزات المقدمة للأعضاء المتميزين والجادين في تحقيق النجاح المنشود من مشاريعهم“.

ويعمل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة جنبا إلى جنب مع مالكة الدار حتى تتمكمن من الاستمرارية بنجاح وتطوير مشروعها بما يجعلها علامة بارزة في مجال ريادة الأعمال من خلال خدمات المركز المتعددة والمزايا الممنوحة لها كأحدى أعضاء برنامج الدعم المباشر.

يذكر أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يضم ما يقارب 250 عضوا وعضوة من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة يقدم لهم الاستشارات الإستراتيجية والقانونية والإدارية والمالية ويهيئ لهم البيئة المناسبة لانطلاق بمشاريعهم وسط مجموعة من الخبرات والتجارب الواقعية.

لمزيد من المعلومات حول مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة أو “دار الخابورة”، يرجى التواصل مع مكتب الاتصالات عبر البريد الإلكتروني info@zubairsec.org