التاريخ: نوفمبر 2, 2016
نظم مركز الزبير جلسته الحوارية “تجربتي” لشهر أكتوبر بعنوان “التعامل مع المتغيرات الإقتصادية والسوقية” وذلك بمشاركة صاحب السمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “الشركة” للإستشارات الإدارية والإقتصادية كمتحدث رئيسي، وبحضور مجموعة من رواد الاعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتأتي هذه الجلسة في إطار حرص مركز الزبير على توفير منصة حوارية معرفية بناءة تساهم في مساعدة الحضور على مناقشة مواضيع ذات أهمية لهم مع أصحاب الخبرة في عدة مجالات، والتعرف على خبرات بعضهم البعض.
خلال الجلسة الحوارية تطرق صاحب السمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد الى كيفية الاستمرار والإستدامة كمؤسسات صغيرة ومتوسطة في حالة وجود تحديات ومتغيرات في الاسواق سواء داخل أو خارج السلطنة، وكيفية التعامل مع هذه المتغيرات بطرق استراتيجية مرنة. كما تم عرض بعض السيناريوهات المحتملة للتعامل مع مثل هذه المتغيرات وكيفية إتخاذ الاجراءات في الاوقات الصحيحة.
وأفاد صاحب السمو قائلا: “تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الغالب تحديات هامة من حيث الإستدامة بسبب التخبطات والتغيرات في الظروف الإقتصادية. وبرأيي فإن مبادرة “تجربتي” لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة تعد منصة هامة للمؤسسات الصغيرة لطرح المواضيع التي تشغلهم والحديث حول التحديات التي يواجهونها.” وأضاف: “من خلال حديثي مع عدد من الحاضرين للجلسة، تمكنت من لمس الكثير من المؤشرات حول تلك التحديات، ومن أهمها الحاجة الى نماذج عمل ديناميكية قادرة على التعامل مع التغيرات في الظروف السوقية”.
من جانبه أكد علي شاكر، مستشار أعمال في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة بقوله “إن مواجهة المتغيرات الديناميكية في الاسواق تعد عاملا مهما ورئيسيا في التخطيط الاستراتيجي السليم لأي نشاط تجاري”. موضحا بأن المتغيرات الديناميكية في الاسواق سوف تؤثر على النشاط التجاري لأي مشروع لذا لا بد من التعامل مع هذه المتغيرات بطرق استراتيجية. مؤكدا على حرص مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة على توجيه أعضائه حول كيفية التعامل مع المتغيرات الإقتصادية والسوقية وكيفية تطبيق أفضل السبل لإدارة المخاطر.
وأشار:”لقد تميزت جلسة تجربتي لشهر أكتوبر باستضافة صاحب السمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد والذي لم يألو جهدا في مشاركة الحضور ببعض الافكار والاساليب والتوجيهات حول كيفية مواجهة العوامل و المتغيرات السوقية من منطلق خبرته الواسعة ودرايته في التخطيط الإستراتيجي السليم”.
ولقد شهدت الجلسة مناقشات مثرية وشفافة عن المتغيرات التي تشهدها السلطنة والمنطقة بشكل عام وكيفية التعامل معها. وقد نالت الجلسة استحسان المشاركين ورواد الاعمال الذين أكدوا على أهمية وجود مثل هذه الجلسات الحوارية التي تختص برواد الاعمال أصحاب المشاريع الصغيرة من أجل تنمية قدراتهم في التعامل مع المتغيرات من حولهم، بالاضافة الى تطوير مشاريعهم الخاصة بأساليب وطرق أكثر حداثة وتطورا.
وأشار أحد رواد الاعمال المشارك في جلسة تجربتي بقوله: “إن الاسواق المحلية والخارجية تشهد الكثير من المتغيرات والتي من الممكن ان نتأثر بها، ومن خلال هذه الجلسة أستطعنا أن نفهم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات باسلوب علمي وتحليلها”. وأكد على أن الدور الذي يلعبه مركز الزبير ساعد في تنمية مشاريعنا الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من البرامج والجلسات التي يقيمها والتنوع في الطرح والخدمات المقدمة.
وتعد جلسات “تجربتي” الشهرية منصة حوارية فريدة للتواصل بين خبراء الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة من أجل تبادل الاراء وطرح مجموعة من التحديات التي تواجه هذه المشاريع وأفضل الاساليب المتبعة لمواجهتها والتغلب عليها. كما تهدف الجلسة الى أن يستفيد الحضور من تجارب بعضهم البعض من خلال إستضافة أحد رواد الاعمال أصحاب المشاريع الصغيرة من أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة للتحدث عن تجربته في الموضوع المطروح للنقاش، وأحد الخبراء أو المسؤولين سواء من القطاع العام أو الخاص لتقديم المشورة والرأي في ذات الموضوع.