شاركنا
×

للمرة السابعة على التوالي،مركز الزبير لتطوير المؤسسات يشارك في مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي

التاريخ: نوفمبر 7, 2024

شارك مركز الزبير لتطوير المؤسسات في مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السابع ، والذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،وجاء بعنوان مستقبل الحاضنات العربية بين حتمية التمويل وأهمية الاستدامة، وذلك تحت رعاية معالي أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني وبحضور عدد من السفراء والمسؤولين ورجال وسيدات الاعمال الخليجيين وبعض الدول العربية.

 وحضر نيابة عن المركز في هذا المؤتمر،علي شاكر،رئيس قطاع تطوير المؤسسات والشراكات والقائم بأعمال المركز إلى جانب مشاركة رائد الأعمال حمزة اللواتي،الرئيس التنفيذي لمنصة وديعة أحد شركاء وأعضاء مركز الزبير لتطوير المؤسسات، و بشائر العبري ، مسوؤل أول في ادارة المشاريع  بمؤسسة الجبر احد شركاء المركز.

وقد شارك علي شاكر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان “دور الحاضنات العربية في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة..الإنجازات والتحديات”، حيث اوضح بأن لحاضنات ومسرعات الاعمال دورا مهما في تعزيز وتمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة للمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وتطرق لبعض التحديات والحلول المقترحة لدور الحاضنات والمسرعات العربية في هذا الجانب، وإستعرض بعض التجارب والنماذج الناجحة من لأعضاء مركز الزبير في سلطنة عمان.

وفي تعليقه على مشاركة مركز الزبير في هذا المؤتمر الإقليمي،  تحدث سعادة النائب أحمد صباح السلوم، رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قائلاً : “نحن سعداء بهذه المشاركة المستمرة لمركز الزبير في مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي، الأمر الذي يؤكد على سعي المركز المتواصل للقيام بدوره في تطوير المؤسسات الصغيرة في السلطنة، وتعزيز خبراته من خلال المشاركة في المؤتمرات الخارجية. مضيفاً بأن المؤتمر لهذا العام قام بتسليط الضوء على مستقبل الحاضنات العربية بين حتمية التمويل وأهمية الاستدامة في الحاضنات ومسرعات الأعمال من خلال سن التشريعات وتعديل القوانين من ودعم هذا الجانب الذي يقوم بدور كبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدول”. 

وحول هذه المشاركة عبر علي شاكر قائلًا: “أود أن أشكر جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، برئاسة سعادة النائب أحمد السلوم على دعودتهم لنا للمشاركة في النسخة السابعة من هذا المؤتمر على التوالي. مشيرا بأن هذه التجمعات على مستوى دول الخليج والدول العربية تعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات فيما بينها وذلك من أجل الإستفادة البينية وتطوير بيئة ريادة الأعمال في المنطقة وأضاف بأن هذه اللقاءات تعزز من بناء العلاقات بين القائمين على الحاضنات ومسرعات الأعمال وبين رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تساهم في تبادل التعارف بين رواد الأعمال في المنطقة.

ومن جانبه قال رائد الأعمال حمزة اللواتيا،الرئيس التنفيذي لمنصة وديعة ” نحن فخورون بمشاركتنا في مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السابع للتعرف عن قرب على تجارب رواد الأعمال المشاركين من مختلف الدول الخليجية ، مضيفا بأن هذه المشاركة فتحت لنا فرص وأفكار من الممكن أن تساعدنا في تطوير خططنا المستقبلية وتوسيع دائرة الشراكات الخارجية ، لذا أشكر مركز الزبير لتطوير المؤسسات على إتاحته لهذه الفرصة من أجل تحقيق الأهداف والرؤى للمنصة.

مضيفًا بأن وديعة هي منصة رقمية مُبتكرة تجمع بين المستثمرين من الأفراد أو المؤسسات والمشاريع الريادية عبر تقديم حلول التمويل الجماعي المبتكرة والمتكاملة.

ومن جانبها عبرت بشائر العبري،مسؤول أول في ادارة المشاريع بشركة الجبر، وقالت:” أود أن أشكر مركز الزبير على اتاحة مثل هذي الفرصة الرائعة والهامه للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات والتجارب الدولية في مجال ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نظراً لدورها الرئيسي في تحفيز واحتضان الافكار، مشيرتًا إلى أهمية الابتكار في مواكبة آخر التطورات في هذا المجال،وأكملت حديثها بأن لحاضنات ومسرعات الأعمال دورا أساسيا في خلق البيئة الملائمة لرواد الأعمال، والحصول على كل ما تحتاجه من عوامل الدعم والخدمات خلال مراحلها الأولى.

وتركز مؤسسة جبر على تطوير الشركات الناشئة والابتكار المؤسسي، ومتخصصون في بناء برامج ريادة الأعمال التي تساعد على الابتكار جنبًا إلى جنب مع المؤسسات والشركات الناشئة والمستثمرين لتحقيق هذا الهدف.

تأسس مركز الزبير لتطوير المؤسسات عام 2013م أحد أهم المبادرات المنبثقة من رؤية “مؤسسة الزبير” الاستراتيجية لمسؤوليتها المجتمعية، والتي تعكس إيمان المؤسسة بمدى أهمية المؤسسات الصغيرة في النهوض بالاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. يمتاز المركز بمهنيته العالية وتنوع مجالات المعرفة التي يقدمها وتعدد خبراته المتراكمة من خلال دعمه وتواصله مع المؤسسات الصغيرة، وشبكة اتصالاته وشركائه الاستراتيجيين محلياً ودولياً.