التاريخ: أبريل 7, 2022
وقع مركز الزبير لتطوير المؤسسات إحدى مبادرات مؤسسة الزبير في مجال المسؤولية المجتمعية مع مؤسسة أم تي أي للاستشارات مذكرة تفاهم. حيث وقعها نيابة عن المركز سعيد بن سالم الساحب رئيس المركز فيما وقعها نيابة عن شركة أم تي اي لتعزيز العلاقات حلمي كادر الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وتهدف هذه الإتفاقية إلى تعزيز العلاقات بين المركز والمؤسسة من أجل تمكين رواد الاعمال في سلطنة عمان.
وحول هذه الإتفاقية قال سعيد بن سالم الساحب رئيس مركز الزبير لتطوير المؤسسات قائلاً: “يلتزم مركز الزبير لتطوير المؤسسات بتقديم الدعم الشامل للشركات الصغيرة والمتوسطة الواعدة في سلطنة عمان لتمكينها من النجاح والنمو بطريقة مستدامةمشيرا الى ان هذا التعاون مع “أم تي أي” سيمكن كلا الطرفين من التقدم وتحقيق الأهداف المرجوة”.
من جانبه، قال حلمي كادر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أم تي أي: “تتمتع أم تي أي بحضور قوي في الشرق الأوسط منذ إنشائها ونتطلع إلى العمل مع مركز الزبير لتطوير المؤسسات لمواصلة تنمية وجودنا ودعم تطوير الأعمال في سلطنة عمان”.
الجدير بالذكر أن مركز الزبير لتطوير المؤسسات تأسس في عام 2013 وهي إحدى المبادرات التي انبثقت من رؤية “مجموعة الزبير” الاستراتيجية تجاه المجتمع العماني. وهي تعكس إيمان مجموعة الزبير بالأهمية الكبيرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد الوطني ونشر منافعه. تتمثل رؤية مركز الزبير لتطوير المؤسسات في تقديم الدعم الشامل للشركات الصغيرة والمتوسطة الواعدة في عمان لتمكينها من النجاح والنمو بطريقة مستدامة. واليوم، مركز الزبير لتطوير المؤسسات مؤسسة مهنية تستفيد من احترافها العالي ومعرفتها المتنوعة ومجموعة واسعة من الخبرات المتراكمة وشبكتها العالمية والمحلية الخاصة وشركائها الاستراتيجيين، وتبني على نقاط قوة مؤسسة الزبير لقيادة التغيير الإيجابي على مستوى بيئة الأعمال المحلي لتطوير المؤسسات التي تدعم الأعمال الصغيرة والمبادرات الواعدة في سلطنة عمان.
من جانب آخر “أم تي أي كونسولتنج” هي شركة استشارات إدارية دولية وقد نفذت أكثر من 680 مشروعًا في الـ 25 عامًا الماضية في 49 دولة – وتغطي مختلف القطاعات والأعمال والتحديات. تغطي ممارسات “أم تي أي” الاستراتيجية العمليات وتمويل الشركات والتحليلات الرقمية ويتم دعمها من قبل فريق من الاستشاريين والمحللين والباحثين والخبراء المتخصصين ذوي الخبرة الدولية وشبكة استشارات دولية في أكثر من 30 دولة.