التاريخ: مارس 1, 2021
في إطار دعم ريادة الأعمال في السلطنة
شارك مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة في الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم العالي ٢٠٢١، والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي وبالتعاون مع منصة المرشد المهني، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم وبحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي. كما شارك في الملتقى عدد من رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة لأكثر من ثلاثين مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة. علما بأن الملتقى انطلق في ٢١ فبراير إلى ٤ مارس ماعدا الإجازات الأسبوعية الرسمية وتضمن تقديم اكثر من ثلاثين ورقة وورشة عمل.
وتأتي مشاركة مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة في إطار حرصه الدائم على التواجد والمشاركة في دعم ريادة الأعمال في السلطنة والتي تأتي ضمن استراتيجيته الرامية الى تطوير ريادة الأعمال في السلطنة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية ريادة الأعمال وخاصة فيما يتعلق بفئة الشباب المقبلين على سوق العمل.
ولقد بدا الملتقى بكلمة لراعي الحفل و من ثم قدم أ.علي البريكي صاحب مشروع منصة المرشد المهني وأحد أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة عرضا عن المنصة، والخدمات التي تقدمها المنصة للخريجين الجدد والمقبلين على التخرج. وبعدها قدم علي شاكر مستشار تطوير الأعمال والشراكات الإستراتيجية بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ورقة عمل عن اساسيات ريادة الاعمال و أهميتها و من ثم قدم عرض تفصيلي عن الخدمات التي يقدمها المركز، وفي نهاية الورقة قام بالرد على استفسارات الحضور واسئلتهم.
وحول مشاركة المركز قال علي شاكر مستشار تطوير الأعمال والشراكات الإستراتيجية بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة: تأتي مشاركة مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة في الملتقى في إطار تسليط الضوء على دور واهمية ريادة الاعمال للخريجين من المدارس والكليات، مشيرا بأن هذه الملتقيات تعتبر مصدر إلهام كبير للشباب الذين يتطلعون الى أن يصبحو رواد أعمال، ونعلم جميعا أن ريادة الأعمال لها أهمية بالغة بالنسبة للاقتصاد الوطني. وأكد: عندما يبني رواد الأعمال مشاريعهم بنجاح، فإن ذلك سوف يساهم في نمو الإقتصاد ولن يأتي ذلك الا من خلال نظام تعليمي يرتكز على تطوير ثقافة ريادة الأعمال والإبتكار، وأن ذلك يأتي ايضا متماشيا مع خطط وتطلعات السلطنة المستقبلية، وعدم الإعتماد على الوظائف في القطاعين العام والخاص. واضاف : بأن مثل هذه الملتقيات سوف تحث الطلاب على أن يكونوا أصحاب فكر ريادي وتساعدهم في التفكير خارج الصندوق وتطوير مواهبهم، كما إنها تغرس الثقة في نفوس الشباب الذين يوشكون على دخول سوق العمل بعد التخرج وفتح مشاريعهم الخاصة. وقال : أود أن اشكر عضو مركز الزبير علي البريكي على تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث يتطلع مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة على مواصلة على هذا النهج والإستمرار في تقديم الدعم اللازم لتطوير ريادة الأعمال في السلطنة من خلال استهداف الشباب وخصوصا حديثي التخرج في التفكير بإنشاء مشاريعهم الخاصة والذي بلا شك سوف يعود بالنفع الكبير عليهم وعلى المجتمع العماني.
ومن جانبه شكر عضو مركز الزبير أ.علي البريكي أخصائي التوجيه المهني بمدرسة روضة عمان للتعليم الأساسي وصاحب مشروع منصة المرشد المهني على مشاركة مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة في الملتقى وقال: لقد تعرف الطلاب المشاركون في الملتقى على ريادة الأعمال والتي قدمها مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، حيث ساهم التفاعل الكبير من قبل الحضور مع الورقة المقدمة من المركز على تطوير أفكارهم ومساعدتهم على أن يكونوا اكثر إبداعا وثقة بالنفس في كل ما يقومون به الى جانب ما تقدمه مؤسسات التعليم العالي من دراسات ومناهج حديثة ومتطورة.